الدرس الرابع من دورة تفسير الأحلام 2021
القاعدة العاشرة :
ورؤيا الأطفال لا تختلف عن رؤيا الكبار بل هي أصدق لأن الطفل لا يعرف الكذب كما ذكر ذلك القرطبي في تفسيره على سورة يوسف عليه السلام
ورؤيا الأبن دون التمييز تكون لوالديه بحسبهما
القاعدة الحادية عشر :للكلمة دلالات ثلاثة هي دلالة شرعية ودلالة لغوية وعرفية
فلفظ الضرب ورد في القرآن الكريم له معاني عديدة منها:
قوله تعالى: وآخرون يضربون في الأرض”
دلالة الضرب هنا دلالة لغوية وشرعية وليست عرفية المقصود به هو السفر (فالسفر = ضرب) في القرآن الكريم.
وأيضا قوله تعالى “واضرب بعصاك الحجر” هنا المقصود به الضرب الحقيقي فهنا الدلالة هنا دلالة عرفية ولغوية وشرعية أيضا.
فالمفسر يفسر على الدلالات الثلاث التي وردت في القرآن الكريم لكن على المفسر أن يحدد نوع الدلالة التي سيفسر بها من خلال السياق أي يقال عند علماء التفسير القرينة التي تحدد نو دلالة اللفظ الموجودة في المنام سواء
فلفظ الضرب ورد في القرآن الكريم له معني عديدة منها:
قوله تعالى: وآخرون يضربون في الأرض”
دلالة الضرب هنا دلالة لغوية وشرعية وليست عرفية المقصود به هو السفر (فالسفر = ضرب) في القرآن الكريم.
وأيضا قوله تعالى “واضرب بعصاك الحجر” هنا المقصود به الضرب الحقيقي فهنا الدلالة هنا دلالة عرفية ولغوية وشرعية أيضا.
فالمفسر يفسر على الدلالات الثلاث التي وردت في القرآن الكريم لكن على المفسر أن يحدد نوع الدلالة التي سيفسر بها من خلال السياق أي يقال عند علماء التفسير القرينة التي تحدد نو دلالة اللفظ الموجودة في المنام سواء كانت شرعية أم لغوية أم عرفية
القاعدة الثانية عشر : أن رؤيا النهار ورؤيا الليل سواء قال البخاري في صحيحه باب رؤيا الليل ثم ساق حديث أتاني الليلة آتيان ، ثم ترجم بعده قائلا باب رؤيا النهار قال ابن سيرين رؤيا النهار مثل رؤيا الليل ثم أورد حديث انس في نومه صلى الله عليه وسلم عند أم ملحان وقت المقيل وأنه نام واستيقظ يضحك فسألته عن ذلك فقال أناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ….
القاعدة الثالثة عشر: أصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا وهي منة من الله لعباده وإحسان فأحرى أناس بها أهل الأيمان وما يتضمن دلك من صدق وصلاح وإحسان وعباده لله سبحانه وتعالى من غير إشراك وهذا في القول و العمل قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح قال تعالى لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق وقال الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال البخاري الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح وفيه عدة أبواب باب رؤيا الصالحين ….
القاعدة الرابعة عشر : العبرة في التأويل بإصابة الحق
العبرة في التأويل بإصابة الحق في معناها لا أنها لمن يعبرها أولا بإطلاق وإذا عبرت على الحق كان ذلك سببا و أمارة لسرعة وقوعها غالبا في الشر وقد تتأخر في الخبر وهذا السبب لا يتحقق منه إلا بانتفاء الموانع ، ومن الموانع درء الرؤيا المكروهة والقدر السابق وغيرهما .ولهذا قال ابن حجر في باب من لم ير الرؤيا لأول عابر إذا لم يصب ثم أورد حديث أبو بكر الصديق عندما طلب تعبير الرؤيا من النبي فقال أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال ابن هبيرة وهذا يدل على أن المعبر قد يخطيء وقد يصيب ، وأن العبرة في تأويله بما أصاب فيه
القاعدة الخامسة عشر :الرؤيا قد تدل على الماضي وقد تدل على الحاضر أو المستقبل وليست مشروطة بما سيأتي فقط قال ابن حجر في الفتح ومن الدلالة على الماضي قول النبي صلى الله عليه وسلم رأيت يخرج من أظفاري لبن فأولته بالعلم ….
القاعدة السادسة عشر: : كيف يحدد المعبر للرؤيا وقت الوقوع الرؤيا؟
أحيانا يظن بعض الناس عندما يحدد لهم شخصا عن موعد وقوع رؤيا يظن أن ذلك تخرصا أو من باب الرجم بالغيب وهذا من البهتان لأن الإنسان قد يجهل أمرا عند البعض من المعلومات الواضحات وهذا ليس بغريب فعلم تعبير الرؤى كما في أعداد قديمة من كلام ابن القيم في دلالاته الخفية يجعل بعض الناظرين إليه يسيء الظن.
فنستطيع أن نقول : أن الذي يحكم الأمر قرب وقتها من وقت شروق الشمس وغروبها فيكون وسط الليل أقصاها مدة ووسط النهار أسرعها تحققا فنحسب ساعات الليل والنهار أثنى عشر وقتا حسب عدد شهور العام ، وهذا أخذته استنتاجا من كلام ابن حجر في الفتح وجربته كثيرا ووقع كما حسبته تماما وهذه إحدى طرق الحساب وإليك كلام ابن حجر في الفتح : ( قوله باب رؤيا الليل ) أي رؤيا الشخص في الليل هل تساوي رؤياه بالنهار أو تتفاوتان وهل بين زمان كل منهما تفاوت وكأنه يشير إلى حديث أبي سعيد أصدق الرؤيا بالأسحار أخرجه أحمد مرفوعا وصححه بن حبان وذكر نصر بن يعقوب الدينوري أن الرؤيا أول الليل يبطئ تأويلها ومن النصف الثاني يسرع بتفاوت أجزاء الليل وأن أسرعها تأويلا رؤيا السحر ولا سيما عند طلوع الفجر وعن جعفر الصادق أسرعها تأويلا رؤيا القيلولة ).
0 تعليقات
اترك تعليق