يا عبد الدينار والدرهم متى أنت عتيقهما،
ويا أسير الحرص والطمع متى أنت طليقهما.
هيهات لا عتاق إلا أن تكاتب على دينك الممزق،
ولا إطلاق أو تفادي بخيرك الملزّق.
يا من يشبعه القرض، ما هذا الحرص.
ويا من ترويه الجرع، ما هذا الجزع.
ستعلم غداً إذا تندّمت،
أن ليس لك إلا ما قدمت.
وإذا لقيت المنون،
لم ينفعك مال ولا بنون.
ما يصنع بالقناطير المقنطرة،
عابر هذه القنطرة،
وما يريد من البهجة والفرحة،
نازل ظلّ هذه السرحة.
0 تعليقات
اترك تعليق