إمش في دينك تحت راية السلطان،
ولا تقنع بالرواية عن فلان وفلان.
فما الأسد المحتجب في عرينه،
أعز من الرجل المحتج على قرينه.
وما العنز الجرباء تحت الشمأَل البليل،
أذل من المُقلد عند صاحب الدليل.
ومن تبع في أصول الدين تقليده،
فقد ضيع وراء الباب المرتج إقليده.
وجامع الروايات الكثيرة ولا حجة عنده،
مقوِ أوقر ظهره بالحطب وأغفل زنده.
إن كان للضلال أُمٌ فالتقليد أمُّه،
قلّد الله حبلاً من مسد من يقصده ويؤمه.
0 تعليقات
اترك تعليق