وقفت على أبواب الكلمات استجمع قوتي
أردت أن أرسم العبارات …..
لتليق بحزن شعب يدق أبواب النهايات
لكن قلمي احتار ودمعتي انهمرت بحزن عميق….
ليتني استطيع الكلام وأجيد اللعب بمهارة بالحروف والانفعالات
لكنى عاجزه عن البوح ونطق الكلمات
فالأمة الإسلامية نائمة رغم كل الذي يجرى ولا أعرف من أين أبدأ..
هل أبدأ بالغضب أم أبدأ بالبكاء ؟
أم عليّ أن أصرخ حتى تنشق الأرض وتخرج منها الدماء المظلومة والمقهورة …..؟
هي دماء المصرين جميعاً…..
هل أروي لكم ما يحدث لنا…..؟
أم أن التاريخ هوا الذي عليه أن يروي ويحكي …..
ولكني أجد التاريخ خائناً ومتواطئاً ولا تعنيه دماءالمصريين .
قل أيها التاريخ ماذا جرى في مصر ؟
قل كيف ولماذا المساجد أغلقت وأحرقت ؟!!
وكيف تحولت الشوارع إلى أنهار دماء !!….
هل ستكتب كيف نادى المنادي ؟…
هيا إلى الذبح … هيا إلى قطع الرؤوس … هيا أيها العالم إسمع وشاهد واستمتع بدمائنا …..
واصعد أيها السفاح على جماجمنا …..
قل ماذا يكتب المصريون عن أحبتهم القاطنين خلف السجون
قل لماذا أنت خائف …. هل تخاف رصاصهم ؟
أم تخاف الفتاوي الشيطانية التي يصدرها أصحاب القلوب المريضة
قل أيها التاريخ الجبان من هم المنافقون والكاذبون فى هذا الزمان
هل تقدر أيها التاريخ الزائف أن تشرح للأزمنة القادمة ماذا يحدث في وطني ولماذا ؟
هل تقدر أن تخبرنا ماذا قال المقتول للقاتل ؟
وماذا قال الدم للشارع ؟
هل تذكر المدارس والكليات الغارقة بالرصاص ؟
هل بكت شبابها وأحباءها ….؟
هل تذكر أيها التاريخ ….. مجزرة رابعة والنهضة؟
أم أن الوقت لم يتسع لديك !!؟…..
ها أنا أعتبره تاريخ دم وقتل ورؤوس جماجمها متفجرة…..
ما يحدث اليوم لبلدى إلا تكراراً وإعادة لما جرى في أيام جمال عبد الناصر …..
عودوا إلى كتب التاريخ القديمة إذا كنتم غير واثقين مما أقول ولكن أنا ما قلت بعد سوى القليل …..؛
لأن ما نخفيه وما تجهلونه أعظم …
0 تعليقات
اترك تعليق