السؤال
أنا امرأة متزوجة كنت قد تركت العمل بعد الزواج
والآن حصلت على فرصة عمل جيدة براتب كبير ، وزوجي غير موافق
فهل الأفضل لي أن أخرج للعمل أم أقر في بيتي؟
وصديقاتى ينصحوننى بالعمل و أنا في حيرة؟؟
الجواب
إياك أن تطيعوهم أخيتى ..
فهم ضحايا ويريدونك ضحية مثلهم ..
احمدى الله على أن عافاك ..
فالعاملات أشبه بالجاموس فى الساقية يدورون بلا فائدة لهم ..
وإن كان هناك فائدة مادية فلغيرهم لا لهم ..
أما عن الاختلاط بالرجال فلعلك جربت ذلك ( كلام فارغ ومسخرة ) ..
واعتبرى بمن حولك ..
المرأة ملكة فى بيتها فاذا خرجت وعملت أصبحت أسيرة وعبدة عند رؤسائها فى العمل
أما زوجها فيصبح فى هامش اهتمامها
يكون آخر رجل فى حياتها ( درجة ثالثة أو .. سابعة )
فيدخل الشيطان بينهما ولا يرضى إلا بفراقهما أو بحياة بائسة تعيسة لا مجال للحب والمودة بها
واسألى من حولك من أهلك وأصدقائك العاملات ..
الله عز وجل أكرمك وأنت تريدين إهانة نفسك ؟! ..
احمدى ربك على نعمة الزوج الصالح الطيب الذى يريد المحافظة عليك
ولا تتبطرى على هذه النعمة فيبتليك الله بما يسوؤك ..
واحذرى وسوسة شياطين الإنس فإنهم حسدة يريدون لك الوقوع فيما وقعوا فيه
فإنهم يتمنون ما أنت فيه من الراحة
ومن كان حسن النية منهم ويدعى نصيحتك فهو لا يرى السعادة إلا فى المال ..
والحمد لله المال يأتيك بلا تعب ولا عمل .. كما قلت لك سابقا : لا تضحى بنفسك ..
وتفرغى لعبادة ربك وإرضاء زوجك فإنه جنتك ونارك
عن الحصين بن محصن –رضي الله عنه-
أن عمة له أتت النبي –صلى الله عليه وسلم- في حاجة ففرغت من حاجتها
فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم،
قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه،
قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك )
[حسن. رواه أحمد]
0 تعليقات
اترك تعليق