مدينةُ لك بالشكر يا قلمي
فأنت ملاذ بوحي
ورفيقي في أوقات وحدتي
حينما تراودني بعض المشاعر والخواطر
ألوذ مسرعة إليك
لتكون لي عوناً
لأنقش على صفحاتي ما بداخلي
من خلجات روحي ومشاعري فأنثرها
كزهور تنشر أريجها في كل مكان
حين أمسك بك وأبدأ بالكتابة
كأنك تعلم ما سأكتب
فأنت حين تلامسك أناملي
تشعر بحزني ولحظات سعادتي
وكأن قطعة من روحي قد سكنت بداخلك
أصبحت جزءاً مني لا نفترق أبداً
فأنت صديقى المخلص
فأنا حقاً مدينةُ لك بالشكر
شكراً لك قلمى
0 تعليقات
اترك تعليق